بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله خالق الخلق، والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد..
أنه حقاً أمر محزن أن ترى رجلا فاضلا يؤدي الفرائض التي أوجبها الله عليه وذي خلق كريم ولكن عندما تأتي إلى أهله ترى منهم التبرج والسفور -من لباس لا يليق- وغيرها من زينة تفتن عباد الله وتؤذيهم!! أفلا يشعر ألا يغار أن يرى فلان وغيره من أصحاب القلوب المريضة زوجته وابنته أو أخته وهن في أكمل زينة وأجمل شكل.. الله المستعان.
هدى الله رجال ونساء المسلمين لسواء السبيل والطريق المستقيم آمين.
¤ من كتاب النكاح - في الغيرة:
1) حدثنا أبو بكر قال: عن عبد الله بن نمير وأبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا أحد أغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن».
2) حدثنا الحسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن وراد عن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «أتعجبون من غيرة سعد؟ فوالله لأنا أغير من سعد والله أغير مني ولأجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن».
3) حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا الحجاج بن أبي عثمان عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم عن ابن عتيك الأنصاري عن أبيه قال: قال: نبي الله صلى الله عليه وسلم: «من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله فأما الغيرة التي يحب الله فالغيرة في الريبة وأما الغيرة التي يبغض الله فالغيرة في غير ريبة».
4) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال: قال عمر: استعينوا على النساء بالعري إن إحداهن إذا كثرت ثيابها وحسنت زينتها أعجبها الخروج.
5) حدثنا عبد الله بن رجاء عن محمد بن عجلان عن سمي عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: كل شيء من المرأة عورة حتى ظفرها.
6) حدثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن أبي جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني غيور وإن إبراهيم كان غيورا وما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب».
هذا والله تعالى أجل وأعلم
إعداد: تهاني عبد الرحمن .
المصدر: موقع أنا مسلمة